کد مطلب:29666
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:7
1 ـ في دعاء السمات « وجعلت رؤيتها لجميع الناس مرأي واحدا » مالمقصود بهذه العبارة؟ فنحن نعلم أن الناس في النصف الآخر من الكرة الأرضية لا يرون الأجرام التي يراها الناس في النصف الأول ؟
2 ـ ما معني هذه العبارات لأمير المؤمنين (ع) في دعاء الصباح :
مع شرح معاني الكلمات :
« صل اللهم علي الدليل إليك في الليل الأليل ، و الماسك من أسبابك بحبل الشرف الأطول، و الناصع الحسب في ذروة الكاهل الأعبل » ؟
3 ـ هل يعلم المعصوم (ع) الغيب عن طريق التحديث ( أي كونه محدثا ) أم أن ما يعلمه هو فقط من تعليم الرسول(ص) ؟ و هل هذا يناقض الآية التي تحدد أن علم الغيب يعطيه الله سبحانه لمن ارتضي من رسول ( و ليس أي إنسان آخر ) ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
جواب سؤال الأول : جميع الناس الذين يرون الأجرام يرونها علي شكل واحد ، وليس المقصود « جميع الناس » حتي العميان مثلاً .
وأما الثاني : فإنّ العبارة مدح وثناء علي النبي الأكرم صلّي الله عليه وآله وسلّم بذكر بعض أوصافه فقد كان الدليل علي الله والناس في أشد الظلمة والضلالة والجهل ، وهو في أعلي مراتب الشرف والحسب والطهارة والجلالة .
وأمّا الثالث فالمعصوم يعلم الغيب قطعاً إمّا عن هذا الطريق وإمّا عن ذاك وأمّا عن ثالث ، وذلك لا يناقض الآية ، لأن مفادها أنّ الرسول يعلم الغيب ، ومفاد الآية الأخري ان الراسخين في العلم يعلمون الغيب ، والروايات في علمهم بالغيب متواترة وهو صريح كلام الإمام في نهج البلاغة ، بل إنّ أدلّ دليل علي إمكان الشيء وقوعه ، وكم أخبروا عن المغيّبات فكانت كما أخبروا ؟
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.